لو أوقف شخص بستانا أو بيتا على قراءة جزء من القران يوميا له بعد موته ، أو في شهر رمضان .. فهل يصح هذا الوقف ، أي يصرف النماء والمنفعة لذلك ؟.. وما الحكم لو أوقف على النحو السابق في حياته ، على أن يبدأ العمل بعد وفاته ، ويبقى يتصرف فيه تصرف الملك مادام حي
|
 |
(
القسم :
الوقف )
|
 |
السؤال : لو أوقف شخص بستانا أو بيتا على قراءة جزء من القران يوميا له بعد موته ، أو في شهر رمضان .. فهل يصح هذا الوقف ، أي يصرف النماء والمنفعة لذلك ؟.. وما الحكم لو أوقف على النحو السابق في حياته ، على أن يبدأ العمل بعد وفاته ، ويبقى يتصرف فيه تصرف الملك مادام حيا ؟ |
|
|
 |
الجواب : هذا النوع من الوقف باطل ، ويصح لو جعله وصية له قبل موته ، ولا فرق في بطلان الوقف المزبور بين العمل به كذلك في حياته فقط ، أو بعد موته ، أو في الحالتين ، ففي الأولى عمل له في ملكه ، وفي الثانية يرجع الملك في العين والنماء إلى ورثته ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7011
|