يجب على كل مجتهد جامع للشرائط العمل بفتاواه ولا يجوز له الرجوع إلى غيره من المجتهدين وإن كانوا أعلم منه ، فإذا وجب عليه العمل بفتاواه فلماذا لا يجوز لغيره تقليده مع وجود الأعلم ؟
|
 |
(
القسم :
التقليد والفتوى )
|
 |
السؤال : يجب على كل مجتهد جامع للشرائط العمل بفتاواه ولا يجوز له الرجوع إلى غيره من المجتهدين وإن كانوا أعلم منه ، فإذا وجب عليه العمل بفتاواه فلماذا لا يجوز لغيره تقليده مع وجود الأعلم ؟ |
|
|
 |
الجواب : على كل مكلف أن يتحرى الحجة بينه وبين ربه ، والمجتهد وإن لم يكن اعلم ، حجته امام الله تعالى ما توصل اليه من الدليل ، وحجية الدليل قطعية عنده ، والمقلد حجته فتوى المجتهد ، ولاقطع بحجية فتوى غير الاعلم مع امكان الوصول الى فتوى الاعلم . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
23893
|