اختي كانت حاملا ، فلم تستطع الصيام في شهر رمضان الماضي ، وهي الآن مرضعة ولبنها جيد ، ولكنها تخاف انها اذا صامت قد يقل لبنها .. فما هو الحكم في هذه الحاله ، هل يجب عليها القضاء ، او دفع الكفارة ، او كليهما ؟
|
 |
(
القسم :
الصوم - احكام القضاء )
|
 |
السؤال : اختي كانت حاملا ، فلم تستطع الصيام في شهر رمضان الماضي ، وهي الآن مرضعة ولبنها جيد ، ولكنها تخاف انها اذا صامت قد يقل لبنها .. فما هو الحكم في هذه الحاله ، هل يجب عليها القضاء ، او دفع الكفارة ، او كليهما ؟ |
|
|
 |
الجواب : يجب عليها القضاء ، وإذا كان إفطارها خوفاً من الاضرار بها او بالجنين ، وذلك في أواخر الحمل ، فيجب عليها الفدية ايضاً ، وهي إطعام فقير واحد عن كل يوم يدفع له 750 غراماً من حنطة او طحين او خبز ونحوها ، وإذا لم تقض طول السنة مع امكانه ولو بالتدريج ، فعليها كفارة التأخير ايضاً ، ومبلغها كالفدية المذكورة . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8801
|