لو تحققنا من اعتقاد بعض المذاهب التي تظهر الاسلام ، والاعتراف بالشهادتين بتأليه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله كالدروز .. فهل يكون الاقرار الظاهري بالشهادتين موجبا للحكم بالطهارة ، كما نقل البعض عنكم حتى مع هذا العلم ، أم لا يوجب ذلك ؟
|
 |
(
القسم :
النجاسات )
|
 |
السؤال : لو تحققنا من اعتقاد بعض المذاهب التي تظهر الاسلام ، والاعتراف بالشهادتين بتأليه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله كالدروز .. فهل يكون الاقرار الظاهري بالشهادتين موجبا للحكم بالطهارة ، كما نقل البعض عنكم حتى مع هذا العلم ، أم لا يوجب ذلك ؟ |
|
|
 |
الجواب : ما نسب الينا في الفرض المذكور لانزعم بصدوره منا ، وان الحكم كبروي ، إن المسلم المقر بالشهادتين ان لم يشكك في التوحيد والرسالة الخاصة والمعاد وشيء مما ثبت من ضروريات الاسلام بما يرجع الى التشكيك في احد تلك الثلاثة فمحكوم بالطهارة ، والا فبالتشكيك فضلا عن الاعتقاد بالخلاف يحكم بنجاسته ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7388
|