2145: جعفر بن حبيب:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (13).
2146: جعفر بن الحسام:
قال الشيخ الحرّ في امل الآمل (37): (الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام العاملى العينائى فاضل زاهد عابد من المشايخ الاجلاّء يروي عن السيد حسن بن أيّوب بن نجم الدين الحسينى عن الشهيد).
2147: جعفر بن الحسن:
روى عن أبيه عن الحسين بن راشد وروى عنه محمد بن عمرو. التهذيب: الجزء 3 باب الدعاء في الزيادة تمام المائة ركعة الحديث 256.
2148: جعفر بن الحسن (الحسين):
ابن حسكة: يأتي في جعفر بن الحسين بن حسكة.

2149: جعفر بن الحسن بن الحسن:
إبن علي بن أبي طالب عليهم السلام من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (2).
أقول: لم يتعرّض له العلاّمة وابن داود ومن تأخّر عنهما.
2150: جعفر بن الحسن (الحسين) بن على:
قال النجاشى: (جعفر بن الحسن (الحسين) بن علي بن شهريار أبو محمد المؤمن القمّي شيخ من أصحابنا القمّيين ثقة انتقل إلى الكوفة وأقام بها وصنّف كتاباً في المزار وفضل الكوفة ومساجدها وله كتاب النوادر.
أخبرنا عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه عن أبي الحسين بن تمام عنه بكتبه.
وتوفي جعفر بالكوفة سنة340).
2151: جعفر بن الحسن بن يحيى:
قال ابن داود في القسم الاول (300): (جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلى شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقّق المدقّق الامام العلاّمة واحد عصره كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجّة وأسرعهم استحضاراً قرأت عليه وربّاني صغيراً وكان له عل‏ؤيّ إحسان عظيم والتفات وأجاز لي جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما تصحّ روايته عنه.
توفي في شهر ربيع الآخر سنة 676.
له تصانيف حسنة محقّقة محرّرة عذبة فمنها: كتاب شرايع الاسلام مجلّدان كتاب النافع في مختصره مجلّد كتاب المعتبر في شرح المختصر لم يتم مجلّدان كتاب نكت النهاية مجلّد كتاب المسائل الغرية مجلّد كتاب المسائل المصرية مجلّد كتاب المسلك في أصول الدين مجلّد كتاب المعارج في أصول الفقه مجلّد كتاب النكهة في المنطق مجلّد.
وله كتب غير ذلك ليس هذا موضع استيفائها فأمرها ظاهر.
وله تلاميذ: فقهاء فضلاء رحمه اللّه).
وقال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (127): (نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلى حاله في الفضل والعلم والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والشعر والادب والإنشاء وجميع (جمع) العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر وكان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة لانظير له في زمانه).
ثم قال: (له كتب فعدّ ماتقدّم ذكره وزاد رسالة التياسر في القبلة وكتاب نهج الوصول إلى علم الاصول).
ثم قال: (وله شعر جيّد وإنشاء حسن بليغ من تلامذته العلاّمة وابن داود.
ونقل أنّ المحقّق الطوسى نصير الدين حضر مجلس درسه وأمرهم بإكمال الدرس فجري البحث في مسألة استحباب التياسر فقال المحقّق الطوسى: لا وجه للاستحباب لانّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام وإن كان من غيرها إليها فواجب. فقال المحقّق في الحال: بل منها إليها فسكت المحقّق الطوسى ثم ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها وأرسلها إلى المحقّق الطوسي فاستحسنها.
وكان مرجع أهل عصره في الفقه وغيره يروي عن أبيه عن جدّه يحيى الاكبر.
وقال العلاّمة في بعض إجازاته عند ذكر المحقّق: كان أفضل أهل زمانه في الفقه.
قال الشيخ حسن في إجازته: لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب اذ لا أرى في فقهائنا مثله إنتهى).
ثم قال الشيخ الحرّ: (ومن شعره قوله كتبه إلى أبيه:
ليهنك أنّي كلّ يوم إلى العلا أقدّم رجلاً لاتزلّ بها النعل وغير بعيد أن تراني مقدّما على الناس حتى قيل ليس له مثل تطاوعني بكر المعاني وعونها وتنقاد لي حتى كأنّي لها بعل ويشهد لي بالفضل كلّ مبرّز ولا فاضل إلاّ ولي فوقه فضل قال المحقّق: فكتب أبي فوق هذه الابيات: لئن أحسنت في شعرك لقد أسأت في نفسك أما علمت أنّ الشعر صناعة من خلع الفقه ولبس الخرقة والشاعر ملعون وإن أصاب ومنقوص ولو أتى بالشى‏ء العجاب وكأنّي بك قد دهمك الشعر بفضيلته فجعلت تنفق منه ما تلفق بين جماعة لا يرون لك فضلاً غيره فسمّوك به ولقد كان ذلك وصمة عليك آخر الدهر أما تسمع:
ولست أرضى أن يقال شاعر تبّاً لها من عدد الفضائل طابت وإن يبق فيها ماؤها أجنا
فاصفح شكرت أياديك التي سلفت‏
ماكنت أظهر عيبي بعدما كمنا
طابت وإن يبق فيها ماؤها أجنا
فاصفح شكرت أياديك التي سلفت‏
ماكنت أظهر عيبي بعدما كمنا
قال: فوقف عند ذلك خاطري حتى كأنّي لم أقرع له باباً ولم أرفع له حجاباً.
ومن شعره أيضاً قوله:
هجرت صوغ قوافي الشعر من زمن هيهات يرضى وقد أغضبته زمناً وعدت أوقظ أفكاري وقد هجعت عنفاً وأزعجت عزمي بعدما سكنا إنّ الخواطر كالآبار إن نزحت طابت وإن يبق فيها ماؤها أجنا فاصفح شكرت أياديك التي سلفت ماكنت أظهر عيبي بعدما كمنا طابت وإن يبق فيها ماؤها أجنا
فاصفح شكرت أياديك التي سلفت‏
ماكنت أظهر عيبي بعدما كمنا

وقوله:
ياراقداً والمنايا غير راقدة وغافلاً وسهام الدهر ترميه بم اغترارك والايّام مرصدة والدهر قد ملا الاسماع داعية أما رأتك الليالي قبح دخلتها وغدّرها بالذي كانت تصافيه رفقاً بنفسك يامغرور إنّ لها يوماً تشيب النواصي من دواهيه ولما توفي رثاه جماعة منهم: الشيخ محفوظ بن وشاح فمن قصيدته يرثيه قوله:
أقلقني الهم وفرط الاسى وزاد في قلبي لهيب الضرام لفقد بحر العلم والمرتضى في القول والفعل وفصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلى الماجد المقدام ليث الزحام أزمّة الدين بتدبيره منظومة أحسن بذاك النظام شبه به البازي في بحثه وعنده الفاضل فرخ الحمام قد أوضح الدين بتصنيفه من بعدما كان شديد الظلام بعدك أضحى الناس في حيرة عالمهم مشتبه بالعوام لولا الذي بيّن في كتبه لاشرف الدين على الاصطلام عليك منّي ماحداً سائق أو غرّد القمري ألفا سلام). 2152: جعفر بن الحسين:
(المؤمن): من مشايخ الصدوق : قدّس سرّه : ترضّى عليه. الامالى: المجلس 61 الحديث 8.
وعدّه الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام (24) قائلاً: (روى عنه ابن بابويه أبو جعفر).
أقول: الظاهر أنّه هو جعفر بن الحسن (الحسين) بن علي بن شهريار المتقدّم.
2153: جعفر بن الحسين (الحسن) بن حَسَكة:
أبو الحسين القمّي روى عن محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه وروى عنه أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسى. ذكره الشيخ في ترجمة محمد بن علي بن بابويه (709).
2154: جعفر بن الحسين بن على:
تقدّم في جعفر بن الحسن.